يسعى قسم السمعيات في مركز قطر للسمع و النطق إلى تقديم أفضل خدمة مهنية للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع. يوفر القسم خدمات علاجية قائمة على الأدلة لأفضل الممارسات السريرية مع التركيز على المريض لجميع الأفراد الذين يحتاجون إلى التواصل أو الرعاية السمعية. يضم الفريق المتخصص في السمعيات مؤهلين ومعتمدين وذوي خبرة، حيث يقدمون خدمات التشخيص وإعادة التأهيل في بيئة مريحة. يقوم بإجراء تقييم سمعي لجميع الفئات المتأثرة، من حديثي الولادة إلى كبار السن. كما أن مركز قطر للسمع و النطق مزود بأحدث المعدات السمعية المتطورة ويستخدم مجموعة من الفحوصات للوصول إلى التشخيص السريري
السماعة الطبية هي جهاز إلكتروني صغير يتم ارتداؤه داخل الأذن أو خلفها. تجعل بعض الأصوات أعلى بحيث يمكن للشخص الذي يعاني من فقدان السمع الاستماع والتواصل والمشاركة بنجاح أكبر في الأنشطة اليومية. تساعد السماعة الطبية الأشخاص ذوي ضعف السمع على السمع بشكل أفضل في كل من الحالات الهادئة والصاخبة.
تعد السماعات الطبية مفيدة بشكل أساسي في تحسين السمع وفهم الكلام للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الناجم عن تلف الخلايا الحسية الصغيرة في الأذن الداخلية، والمعروفة بالخلايا الشعرية. يُسمى هذا النوع من فقدان السمع بفقدان السمع الحسي العصبي. يمكن أن يحدث التلف بسبب الأمراض أو الشيخوخة أو الإصابة الناتجة عن الضوضاء أو بعض الأدوية.
تقوم السماعة الطبية بتضخيم اهتزازات الصوت التي تدخل الأذن. تقوم خلايا الشعر السليمة بالكشف عن الاهتزازات الأكبر وتحويلها إلى إشارات عصبية تُرسل إلى الدماغ
للحصول على سماعة طبية ملائمة بشكل فردي، من الضروري أخذ قالب لقناة الأذن لضمان أن تكون القاعدة تناسب الأذن بشكل مثالي. لا توجد أذنان متشابهتان، وخاصة الأطفال يحتاجون إلى صنع قواعد أذن جديدة بشكل دوري مع نمو أذانهم وتطورها
بعد أن يتم تركيب السماعة الطبية بنجاح، يتم تقديم استشارة للمريض حول كيفية العناية والصيانة السليمة للسماعة، واستخدام السمع المتبقي والتضخيم، وكذلك الاستخدام الفعّال للطرق البديلة للتواصل.
اختبر سمعك بنفسك... انقر على الرابط أدناه"